الأبيض Admin
عدد الرسائل : 139 الموقع : www.wait.yoo7.com تاريخ التسجيل : 01/08/2007
| موضوع: نبينا الكريم أخلاقه وصفاته الثلاثاء أغسطس 14, 2007 1:20 am | |
| الحمد لله ذي المجد والكرم الحمد لذي الفضل والنعم ، لمن تعطف بالعز وقال به ، الحمد لله الذي لا ينبغي التسبيح إلا لوجهه الكريم ، الحمد لله باسط اليدين بالعطية والإجابة لعباده ، ، اللهم صل على من تفتقت من نوره الأزهار واخضرت من بقية وضوئه الأشجار اللهم صل على من فاضت من نوره جميع الأنوار. أخلاق النبي عليه السلام ( كما يعلم الجميع ) لا تكفي لأن تكتب على صفحة أوصفحتين ، بل تحتاج إلى كتب ، بل الى مجلدات ، ولكن سأذكر هنا ما تيسر لي منها ، وأسأل الله التوفيق . ( نبينا حليم )كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضيلة الحلم والعفو عن المسيء نموذجا رائعا كسائر أخلاقه ومعاملاته، فهو لا يعرف الغضب الا لله تعالى ، ولا يترك غضبه حتى يهدم الحق والباطل ، أما دون ذلك ، فهو أحلم إنسان ، عن جاهلا كان لا يعرف أدب الخطاب ، أو أو مسيئ إليه ، فكان يعفو ويرحم ولا تتكشف عظمة حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا اذا تذكرنا انه انما يعفو مع القدرة على القتل والعقاب بما يملك من قدرة على ذلك فهو في وضع يمكنه من أن يقتص من كل مسيء، لأنه كان رئيس الدولة المطاع في قومه إلى حد لا يوصف، ولو أمر بقتل امرئ لتبادر إليه مئات المسلمين ولكنه كان حليما إلا أن ينتهك شيئ من محارم الله . ( الأدب )كان عليه الصلاة والسلام مؤدبا مع ربه عز وجل ، والآن يفتقر أكثر المسلمين إلى هذا النوع ، فكان جلده صلى الله عليه وسلم يقشعر من خشية الله تعالى ، ويخاف ربه ويرجو رحمته رغم أنه رسوله وقد غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال الحسين بن علي رضي الله عنهما : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ من غير جُرمٍ ) وقالت عائشة رضوان الله عليها : (كان يحدّثنا ونحدّثه فإذا حضرتِ الصلاةُ فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرِفه) كان رسول الله عليه السلام أدبه وخلقه القرآن قما قالت عائشة رضي الله عنها : ( كان خلقه القرآن ) وكان عليه السلام مؤدبا مع صحابته رضوان الله عليه فكان كما قال الإمام الصادق : ( كان يقسم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة ولم يبسط رجليه بين أصحابه قط ) وكان يداعب أصحابه ولكن دون أن يكذب ، وكيف يكذب وهو المعصوم ؟ ، وكان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان ( صلى الله عليه) يقول إن لله يبغض المعبس في وجه إخوانه ورغم أنه كان القائد ( وما زال ) إذا دعاه أحد أصحابه لا يرده ، فيحترم حقوقه . هذا .. وصلى الله على رسولنا .. بديع الزمان .. بدر الظلام .. أمير الأنام .. وماء الغمام ، وهادي السبيل لدار السلام ، نبينا .. نبي الهدى .. نبي السلام .. المرسل رحمة للأنام .. | |
|